آخر التعليقات

الاثنين، 13 يناير 2014

معايير الزواج في الصومال



 يشترط الزواج في المجتمع الصومالي أن يكون الزوج ذو نسب وأن لا ينتمي إلى قبيلة (المدجان) وما عدا ذلك يزوج حتى لو كان عبدا مملوكا أو كان من جزر ما وراء البحار .
هكذا جرت العادة في المجتمع الصومالي بأن يرفض صاحب الدين والخلق لأسباب قبلية وعنصرية ,سيسأل البعض هل هذه العادة تمارس في منطقة معينة في الصومال بالطبع لا ولكنه تزداد سوء كلما قربت من الشمال الصومالي ,عندما سقط النظام في الصومال هاجر الكثير من الشعب الصومالي الى اوروبا وأمريكا وكان أغلبيتهم من القبائل الكبيرة التى رسخت هذه العادات العنصرية في الزواج ,ولكنهم اكتووا بنارها ,بدأنا نرى صوماليات متزوجات من أجانب ليسوا على دين الاسلام ورأينا من هن حبلى من غير زوج ,ومعا هذا كله تجد العقول المتعفنه التى مازالت تدافع عن زواج النسب والقبيلة .
التعصب القبلي في الزواج هذا مايحدث في الصومال وفي خارج الصومال للأسف والضحايا هم الشباب من الجنسين ,سأحدثكم عن حقائق وليست روايات العنصرية تعدت في معاييرها النسب وان لا يكون (مدجان) بل ووصلت في بعض المناطق في شمال الصومال(أرض الصومال) بأن يرفض تزويج الرجل اذا كان ينتمى الى قبيلة الهوية ,من المسؤول من انتشار مثل هذه الافكار في المجتمع الصومالي لانني ما اراه أن العنصرية تتفاقم والوضع يسوء وهناك دائما ضحايا من الشباب ,لن اسرد لكم قصص من الواقع لان القصص التى اعرفها مؤلمة لا يمكن سردها ,ولكن هل اصبح التعصب الاعمى للقبيلة أهم من الحفاظ على المجتمع ,تزايد عدد الفتيات اللاتى يتزوجن من أجانب وفي بعض الاحيان من غير مسلمين في ارتفاع سينتج عنه بعد عشرين سنة أو يزيد عرقيات مختلفة من الصوماليين وأديان مختلفة  والسبب في هذا معايير الزواج في المجتمع الصومالي ,للاسف لا توجد حلول في الوقت القريب بسبب تزايد حد الممارسات العنصرية في جميع مناطق الصومال واخيرا المتضرر من هذا كله هم القبائل الكبيرة لان عدد النساء اكبر لديهم وهذا ما سيهدد تركيبة القبيلة والمجتمع أما القبائل الاصغر مثل قبيلة المدجان ستنجو من هذا مثلما نجت قبل مئات السنيين عندما اضطهدت ومنعت من الزواج .
بقلم/عادل موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق