آخر التعليقات

الاثنين، 6 يناير 2014

التمييز العنصري في الصومال بين الماضي والحاضر

قال لي لا يوجد تمييز عنصري في أرض الصومال فقلت له نعم لا يوجد تمييز لكن يوجد قتل وحرق وعدم احترام لحرمة الميت وهذة هي الفاشية النازية .
في عهد نظام سياد بري الدكتاتوري الفاشي كان هناك قانون يحكم الجميع ,وفي عهد الدولة الانفصالية العنصرية (أرض الصومال )لا يوجد قانون يحكم حتى الحمير.
فنبدأ من عهد نظام سياد بري الدكتاتور ,كان هناك قانون لا يميز بين أحد بل ويحفظ حقوق الأقليات ويحميها ولكن كانت هناك عنصرية قذرة تمارس في الخفاء بعيدا عن أعين القانون ألا وهي (عنصرية المجتمع ).سوف اسرد لكم بعض من هذه العنصرية والممارسات التى حصلت في تلك الحقبة .
في أحدى القرى في جنوب الصومال وقعت علاقة حب بين شاب من قبيلة المدكان (الجبوية ) وفتاة من قبائل الكبيرة في الجنوب وبعد أن انكشفت قصة الحب في القرية ,قرروا أهل الفتاة أن ينتقموا من هذا الشاب ويلقنونه درسا فتم الامساك به وتقييده وأمام أهل القرية تم قطع أنفه وأذنيه ثم قتله ,هذة الجريمة اشترك فيها المجتمع بعيدا عن أعين القانون والدولة .
صوماليلاند (أرض الصومال) الدولة العنصرية المنفصلة من طرف واحد والغير معترف بها إلا من إثيوبيا التى لا تقل قبحا من نظام الدكتاتوري ,ما الذي يميزها عن النظام الدكتاتوري ,الذي يميزها هو أنه لا يوجد قانون ولا دولة ,هناك قانون واحد ودولة واحدة ألا وهي دولة القبيلة (الإساق) يتقاسمون الأراضي والثروات والمناصب ,بصريح العبارة تحكم بالأعراف القبلية فقط ,سأسرد لكم قصة واحدة عن التمييز العنصري والاجرام الذي تعدى الاعراف وتعاليم والاديان السماوية بقبحه وفظاعته .
حدثت هذه القصة لشاب من قبيلة المدجان (الجبوية) يملك صالون حلاقة كان يتردد عليها بعض البلطجيه ليجبروه على دفع مبلغ من المال كضريبة (أتاوه) بطريقة غير قانونية وهذا كله لأنه ليس من القبائل الكبيرة التى تحكم ,فكان يدفع مجبرا ولكن في يوم من الأيام رفض وقال لهم لن أدفع بعد اليوم فما كان منهم إلا أن قيدوه وحرقوا عليه المحل فحترق وتفحم وهذا كله بمرأى ومسمع الدولة والحكومة ,هذه الجريمة اشتركت فيها الدولة وتم اخفاء المجرمين وعدم تسليهم للقضاء والقصص كثيرة الكل يعلم بها ولكن الذي لا يعلمونه هو أن الجرائم لا تسقط بالتقادم كل من قام بجريمة ستتم ملاحقته ولو بعد حين وحكومة صوماليلاند تعلم هذا جيدا بملاحقتها وزير الدفاع في عهد سياد بري .
في الماضي كانت العنصرية تمارس من المجتمع ولكن الان تمارس من قبل الحكومة ومؤسسات الدولة جميعها ,عنصرية المجتمع يمكن الانسان أن يتعايش معها لان هناك قانون وقضاء ولكن عنصرية الدولة ومؤسساتها لا يمكن أن يتعايش معها أحد حتى اصحاب النفوذ سيأتي يوم وسيثوروا ضد العنصرية لانه سيهدد مصالحهم الخاصة .
ما يحدث الآن في أرض الصومال الانفصالية من قتل واضطهاد وحرق للمنازل الذين ينتمون الى قبيلة المدجان (الجبوية )ما هوإلا نذير شؤم على أن الحكومة تتجه الى نظام الفصل العنصري الذي كان يسود في جنوب إفريقيا .
بقلم /عادل موسى

هناك تعليق واحد:

  1. اخي العزيز انا لا الوم على ما تشعر به ويشعر به ابناء قبيلتك لانني لا ادعي اني اعلم الكثير مما تعانونه انا لم اعش في صوماليلاند ما يكفي لاعرف اخي العزيز انا لم اعلم بالمدجان الا في بداية الالفية الجديدة لانني لم اعش ببلدي بل لم اعلم الكثير عن قبيلتي او غيرها وانا اعلم ان الكثير من المغتربين الجيل الثاني والثالث يشاطرني الراي وانا اعلم ات الكثير من الظلم اللذي تعرضتم له هو من الجهل الذي كان مسيطرا على بلدنا ولازال اخي والله يؤلمني ويسؤني ان يعاني اي مواطن في ارضنا الحبيبة صوماليلاند انا عندي اهتمام كبير بالمدجان لانني احترم الانسان العامل ومما علمت ان المدجان هم حوفيو صوماليلاند والصومال عامة والامة التي لا تحسن لمواطنيها المنتجين امة ضعيفة لايد ارجوك اخي ان لاتخلط بين الدولة واساءة الشعب اخي لم لا يتظاهر قومك انت تعلم ان دولتنا ديمقراطية تحترم راي الناس لما لا تتظاهروا لما لا تحملوا السلاح لن لم تنصفكم الدولة اخي في مثل صومالي يقول الناس ما تحشم الا اللي تخافه وانتم الظلم عليكم كبير والله ما علمت الا من الاسبوع الماضي ان المدجان لا يملكون ارض بالله كيف يعقل اخي انا معك وانا لي هدف بالعودة الى ارض الوطن والعمل معكم للقضاء على هذا الغباء لكن ارجوك ان لا تعمم وان كان صعبا لا تظن ان الكل يكرهمكم يعلم الله اني اتالم الالمكم ويسؤني ان اخوة لي في ارض الوطن يصضهدون والله سيء مخجل ارجوك اخي العزيز ان تساعد بالعريف بالمدجان من هم وماهي قضاياهم وكيف نستطيع ان نساعد لنقضي على هذه الظاهرة ,عمر بن الخطاب الخليفة العادل قال متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا اخي عرف بقومك من غير نشر كراهية من غير ان تسيء الى القبائل فانت في النهاية لاتريد نشر المزيد من الكراهية لكن تريد العدالة لقومك وارجو ان تقبلي كاخت ومناصرة وصديقة لك وارجو ان تعلمني من قومك مااجهل لانني الصراحة لا اعرف الكثثر عنكم وشكرا
    زينب الاسحاقي

    ردحذف