آخر التعليقات

الاثنين، 20 أبريل 2015

تجفيف منابع الإرهاب



عملية التفجير الأخير التي وقعت في إقليم بونت لاند في الصومال والذي استهدفت مقر الأمم المتحدة وراح ضحيتها 9 قتلى وتبنتها حركة شباب المجاهدين (الإرهابية ).
السؤال من يقدم الدعم لهؤلاء الإرهابيين ؟
لا يخفى على أحد بأن إقليم أرض الصومال هو العدو اللدود لإقليم بونت لاند وقد وجهت الأخيرة إتهامات لها بدعم حركة شباب المجاهدين (الإرهابية )وتسهيل حركة قادة الشباب المجاهدين في دخول والخروج من إقليم أرض الصومال, نعم كل أصابع الإتهام تتجه إلى الجارة وكل المؤشرات تدل على دعم خفي تقدمه حكومة إقليم أرض الصومال لقادة حركة الشباب وذلك من خلال عدم التعرض لقادة الحركة والسماح لهم لزيارة أسرهم الذين يقطنون في إقليم أرض الصومال وهذا ليس كلامي بل كلام المحللين المختصين في الشأن الصومالي وهنا يجب أن نسأل أنفسنا هل المجتمع الدولي غافل عن هذا أم هناك من لا يريد الإستقرار في الصومال وينفذ أجندة خارجية .
تخفيف منابع الإرهاب هو الحل ويجب أن يبدأ بحكومة إقليم أرض الصومال ووقف جميع أنواع الدعم المقدم من الهيئات الدولية والإنسانية .
بقلم \عادل موسى

السبت، 7 فبراير 2015

الصومالي والهجرة الثانية

غلاة المعيشة  في بلدان الخليج جعل الكثير من الصوماليين يقرروا أن يبدأوا بالهجرة الثانية والتي لن تكون اقل صعوبة من الأولى.
قبل أربعين سنة هاجر آباؤنا إلى دول الخليج بحثا عن فرص معيشية افضل بعد أن تطرق الى مسامعهم أن في الخليج نفط واموال ووظائف فكانت الهجرة الاولى
بداية الهجرة كانت في اواخر الستينات وهي الفترة  بناء البنية التحية لكثير من الدول الخليج التي كان البعض منها لم يحصل على الاستقلال بعد ,هذا ما جعل الكثير من الصوماليين يهاجروا الى هذه الدولة التي لم يكن لديها بنية تحتية ولا ايدي عاملة ولكن كانت تملك اغلى شئ في هذا الزمن الا وهو الذهب الاسود(النفط) مما جعل افئدة من الشعب الصومالي تهوي اليها، البعض دخل تلك دول الخليج العربي بطرق غير شرعية والبعض الاخر بطرق شرعية ولكن سرعان ما ان اصبح الجميع يقيم بطريقة قانونية ورسميه , بعد مرور20 سنة قرر الجيل الاول والجيل الثاني من الصوماليين الى الهجرة من الخليج الى اوروبا وامريكا وذلك لاسباب منها تغير القوانين في دول الخليج للمقيميين واستشعار البعض بأن الحقبة الذهبية للوافدين لدول الخليج قد بدأ يتلاشى بعد اكتمال البنية التحتية لدول الخليج والبدأ في جلب الايدي العاملة المتخصصة والتي تحمل الشهادات العليا والتخصصات الاكثر اهمية كل هذا جعل الصوماليين يفكروا بهجرة ثانية الى الغرب لمستقبل افضل لابنائهم او هروب من الواقع ،كما اذكر أن في نهاية الثمانينات بدأت هجر شبه جماعية لشباب الصومالي من الخليج الى اوروبا وهذا كان قبل الحرب الاهلية في الصومال مما جعل البعض يعود الى الخليج بعد ان رأى الوضع السيئ للاجئين في اوروبا ومعسكرات اللاجئين ولكن من عاد في ذلك  الوقت سرعان ما عاد للهجرة الى اوروبا بعد سنوات قليلة في الخليج ، يوجد الان في الخليج الجيل الرابع من المهاجرين الصوماليين (إبن حفيد الجيل الاول ) يا ترى هل ستكون هناك هجرة ثالثة أم ستكون هجرة اخيرة الى الوطن .


الثلاثاء، 6 يناير 2015

أرض الصومال والعدالة


القبائل الصومالية تقاتلت ومازالت تتقاتل وهناك منتصر ومهزوم ولكن لم نعهد في العرف الصومالي التعرض للنساء وقتلهم والتمثيل بهم هذا جديد عهد على المجمتع الصومالي سوف اخص الذكر بأرض الصومالي الذي اعلن الانفصال من طرف واحد لانه حدثت انتهاكات لنساء صوماليات من الاقلية (المدجان) التى تسكن في شمال الصومال او بما يسمى بأرض الصومال والحدوث وقعت في اوقات وازمنة متقاربة جدا وفي الفترة ما بعد الانفصال لماذا بعد الانفصال .أولا لماذا تحصل هذه الحوادث بعد اعلان الانفصال من طرف واحد لأرض الصومال, عندما دخلت جبهة SNM الى مدينة هرجيسا بعد قتال مع القوات الصومالية كان يقاتل في صفوف الجيش الصومالي أبناء الأقليات التى تسكن شمال الصومال وهذا ماجعل جبهة ال SNM تضمر الحقد والانتقام لهؤلاء الناس وحصل في ذلك الوقت انتقام وقتل ولكن كان بين الجنود المقاتلين وهذا مخالف لقانون الدولي لعدم قتل الاسرى .
ثانيا في عام 2009  الميلادي تم سجن فتاتين من ابناء الاقليات في أرض الصومال واثناء وجودهم في السجن حضر المدعون الى السجن وخطفوا الفتاتين أمام رجال الشرطة وتم التمثيل بهم امام الناس وسحلهم في الشارع وفي عام 2013 الميلادي تم قتل فتاة اسمها (مولكي أحمد ياسين )من الاقليات بطعنها من قبل شخص وفي العام نفسه تم قتل إمراة من الاقليات اسمها (ليلى عبدي يوسف ) عندما قذفها شاب من القبائل الاخرى بالحجر وماتت من اثرها فورا كل هذه الحوادث لم تذهب الى القضاة لان من يديرون الحكم لا يسمحون بمثل هذا القضايا التى تمثل الاقليات أن تعرض على القضاة ,السؤال هو لماذا وصل الامر الى التعرض الى النساء ولماذا كل هذا السكوت والمريب من القضاة ورجال الدين أو حتى اصحاب الضمائر الحية أين هي العدالة اين هي منظمات الدولية والحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية أما انها منظمات صورية لا تسمن من جوع

الثلاثاء، 13 مايو 2014

أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ


اختلاط ومجون وسفور كل هذا يحدث في احتفالات استقلال صوماليلاند الدولة التى من المفروض انها مسلمة وتحتكم الى شرع الله في دستورها واهلها مسلمون ويمنع شرب الخمر وبيعه في اراضيها لماذا تسمح بهذا الفسق والفجور في احتفالات استقلالها هل هي تغازل الغرب وترسل رسائل بأنها دولة علمانية أم للقصة رواية اخرى .
لسان حالهم يقول سأتخلى عن جميع مبادئ من أجل الحصول على الاعتراف سأنشر المجون في هذا الحفلات ليرضى عني الغرب .
للاسف ما يحدث في هذه الحفلات الصاخبة والماجنة لا يمثل المجتمع بل يمثل شريحة انسلخت من هويتها ولكن ما يحزنني أليس منكم رجل رشيد يرفض هذه الحفلات التى تخالف تعاليم ديننا الحنيف الذي يرفض هذه الممرسات ام انكم تمشون مع التيار
 (اللي تكسب به العب به) .
وأخيرا من الذي يمول مثل هذه الحفلات ويسهر الليالي ليرتب لها والذي نعلمه ان حكومة صوماليلاند ليس لها الامكانية لتمويل جميع هذه الاحتفالات ولكن من يريد ان ينسلخ المجتمع من هويته الاسلامية المحافظة هو نفسه من قسم البلد وحرض اهلها على الانفصال هو نفسه الذي يمولها  .

الأربعاء، 12 مارس 2014

العملاء والتآمر





هم مجموعة من البشر تبيع الأرض والعرض والمبدأ  بثمن بخس .
عندما ترون الحال الذي وصلت إليه قبائل (المدجان) من تشرد وذل واضطهاد ستعرفون أن وراءه  مجموعة من العملاء من أبناء القبيلة وليس كما يظن البعض أن سببه الدويلة الصومالية الوهمية ,وظيفة العميل هي تجميل النظام العنصري من الداخل والبعض يعمل لتجميل النظام في الخارج وهناك مجموعة تقاد لا تعرف إلا مصالحها ولا يهمها مصير القبيلة شربت الذل حتى قالت نفسي نفسي......
إن العملاء والخونة هم الخنجر الذي طعنت به والذي يدمي خاصرة قبائل (المدجان), نعم لدينا عدو يمارس ضدنا الإضطهاد والعنصرية ولكن هناك عدو اشرس منه وهم العملاء من أبناء القبيلة الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
ما الاسباب التي تجعلهم يفعلون ذلك هل هي المصالح والمنافع أم الرشوة والفساد المالي أم هي العمالة للعدو والذل الذي لا يريدون أن يتحرروا منه ,عندما يستسلم المظلوم للظالم ويخضع له يصبح أحد أقوى ركائز القوة لدى الظالم حتى يصبح المظلوم يد الظالم التي يبطش بها ويقتل بها ويتآمر بها,من يتآمر على أبناء قومه هو شخص ليس لديه ضمير ولا مبدأ ولا قضية بل هو شخص سيسجل التاريخ تآمره وسيرث أبناءه وعائلته ذلك الدهر كله وسيرمى إلا مزبلة التاريخ ,فهل من توبة أيها العميل قبل الممات.



بقلم / عادل موسى 

الجمعة، 24 يناير 2014

المدجان والحقوق الضائعة





 
منذ سقوط نظام سياد بري والكل يستبعد قبيلة (المدجان) من أي معادلة سياسية أو إجتماعية وحتى المساعدات الإنسانية التي تقدمها الامم المتحدة والدول الخليجية تذهب الى أبناء القبائل الكبرى .

ثلاث أقاليم وثلاث حكومات وثلاث قبائل هم من يتقاسمون الصومال ومقدراتها الحكومة المركزية في جنوب الصومال شرعت قانون تتقاسم فيه القبائل الاربع الكبرى الحكم والثروة والسياسة ,وحكومة بونت لاند المحلية لا تسمح لقبيلة (المدجان ) للمشاركة في السياسة ,وحكومة (أرض الصومال) الإنفصالية كذلك لا تسمح للمدجان أن يشارك في السياسة ,ولا يوجد في الأفق القريب أي محاولات لتغيير الوضع أو تصحيحه ,لا يعلم لماذا يتم استبعادهم بهذه الطريقة الممنهجة حتى في عهد النظام سياد بري الدكتاتوري لم يكن هناك استبعاد لهم لا في السياسة ولا في التعليم ,السؤال هنا لماذا يتم استبعادهم وعدم القبول بهم كمواطنين لهم الحق .

ماهي الديموقراطية والمواطنة وحقوق الانسان بالنسبة لهذه الحكومات ,المدجان يعيش في وطنه كالغريب و كالبدون الذي لا يحق له التعليم أو المواطنة ,الى متى سيتم هضم حقوق (المدجان)الى متى ستبقى الضمائر ميتة ,حقوق ضائعة وإضطهاد الى متى يا قبيلة(المدجان) إن الله عزوجل أمر السيدة مريم عليها السلام وقال لها (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) هي عملت بالأسباب وهزت النخلة وكلنا يعلم بأن النخلة جذعها قوي لا يهز ,أطلب منكم يا قبيلة (المدجان ) أن تعملوا بالاسباب التي ستوصلكم الى حريتكم وحقوقكم,أكتبوا وشاركوا وأنشروا قضيتكم للعالم وأتركوا التوفيق لله.
بقلم/عادل موسى