آخر التعليقات

الأربعاء، 12 مارس 2014

العملاء والتآمر





هم مجموعة من البشر تبيع الأرض والعرض والمبدأ  بثمن بخس .
عندما ترون الحال الذي وصلت إليه قبائل (المدجان) من تشرد وذل واضطهاد ستعرفون أن وراءه  مجموعة من العملاء من أبناء القبيلة وليس كما يظن البعض أن سببه الدويلة الصومالية الوهمية ,وظيفة العميل هي تجميل النظام العنصري من الداخل والبعض يعمل لتجميل النظام في الخارج وهناك مجموعة تقاد لا تعرف إلا مصالحها ولا يهمها مصير القبيلة شربت الذل حتى قالت نفسي نفسي......
إن العملاء والخونة هم الخنجر الذي طعنت به والذي يدمي خاصرة قبائل (المدجان), نعم لدينا عدو يمارس ضدنا الإضطهاد والعنصرية ولكن هناك عدو اشرس منه وهم العملاء من أبناء القبيلة الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
ما الاسباب التي تجعلهم يفعلون ذلك هل هي المصالح والمنافع أم الرشوة والفساد المالي أم هي العمالة للعدو والذل الذي لا يريدون أن يتحرروا منه ,عندما يستسلم المظلوم للظالم ويخضع له يصبح أحد أقوى ركائز القوة لدى الظالم حتى يصبح المظلوم يد الظالم التي يبطش بها ويقتل بها ويتآمر بها,من يتآمر على أبناء قومه هو شخص ليس لديه ضمير ولا مبدأ ولا قضية بل هو شخص سيسجل التاريخ تآمره وسيرث أبناءه وعائلته ذلك الدهر كله وسيرمى إلا مزبلة التاريخ ,فهل من توبة أيها العميل قبل الممات.



بقلم / عادل موسى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق