آخر التعليقات

الجمعة، 24 يناير 2014

المدجان والحقوق الضائعة





 
منذ سقوط نظام سياد بري والكل يستبعد قبيلة (المدجان) من أي معادلة سياسية أو إجتماعية وحتى المساعدات الإنسانية التي تقدمها الامم المتحدة والدول الخليجية تذهب الى أبناء القبائل الكبرى .

ثلاث أقاليم وثلاث حكومات وثلاث قبائل هم من يتقاسمون الصومال ومقدراتها الحكومة المركزية في جنوب الصومال شرعت قانون تتقاسم فيه القبائل الاربع الكبرى الحكم والثروة والسياسة ,وحكومة بونت لاند المحلية لا تسمح لقبيلة (المدجان ) للمشاركة في السياسة ,وحكومة (أرض الصومال) الإنفصالية كذلك لا تسمح للمدجان أن يشارك في السياسة ,ولا يوجد في الأفق القريب أي محاولات لتغيير الوضع أو تصحيحه ,لا يعلم لماذا يتم استبعادهم بهذه الطريقة الممنهجة حتى في عهد النظام سياد بري الدكتاتوري لم يكن هناك استبعاد لهم لا في السياسة ولا في التعليم ,السؤال هنا لماذا يتم استبعادهم وعدم القبول بهم كمواطنين لهم الحق .

ماهي الديموقراطية والمواطنة وحقوق الانسان بالنسبة لهذه الحكومات ,المدجان يعيش في وطنه كالغريب و كالبدون الذي لا يحق له التعليم أو المواطنة ,الى متى سيتم هضم حقوق (المدجان)الى متى ستبقى الضمائر ميتة ,حقوق ضائعة وإضطهاد الى متى يا قبيلة(المدجان) إن الله عزوجل أمر السيدة مريم عليها السلام وقال لها (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) هي عملت بالأسباب وهزت النخلة وكلنا يعلم بأن النخلة جذعها قوي لا يهز ,أطلب منكم يا قبيلة (المدجان ) أن تعملوا بالاسباب التي ستوصلكم الى حريتكم وحقوقكم,أكتبوا وشاركوا وأنشروا قضيتكم للعالم وأتركوا التوفيق لله.
بقلم/عادل موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق